منتديـات الشبح الغاضب لأقوى ألأفلام العالمـية
أهلا وسهلا بك عزيزي الزائر

تـــحذيـر / التسجيل لمن هم فوق سن 18


في حاله وجود مشكله أو لم تستطيع

التسجيل
أتصل بــنـا
الاخلاق من وجهة الدين والفلسفه Movie311
منتديـات الشبح الغاضب لأقوى ألأفلام العالمـية
أهلا وسهلا بك عزيزي الزائر

تـــحذيـر / التسجيل لمن هم فوق سن 18


في حاله وجود مشكله أو لم تستطيع

التسجيل
أتصل بــنـا
الاخلاق من وجهة الدين والفلسفه Movie311
منتديـات الشبح الغاضب لأقوى ألأفلام العالمـية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاخلاق من وجهة الدين والفلسفه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Let's Doit
X مرعب مفقود X
Let's Doit


الاخلاق من وجهة الدين والفلسفه 08122932
الاخلاق من وجهة الدين والفلسفه 08122917
الاخلاق من وجهة الدين والفلسفه 08122931
عدد المساهمات : 81
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 04/06/2010
العمر : 35
الموقع : عالم الاموت
المــزاج : very cool

الاخلاق من وجهة الدين والفلسفه Empty
مُساهمةموضوع: الاخلاق من وجهة الدين والفلسفه   الاخلاق من وجهة الدين والفلسفه Icon_minitimeالخميس يونيو 24, 2010 12:37 pm


الأخلاق من وجهة نظر الدين و الفلسفة


الأخلاق بالمعنى الفلسفي هي أن تشبع رغباتك بما لا يتعارض مع حق الآخرين في إشباع رغباتهم، فهي مفهوم مادي اجتماعي بالدرجة الأولى وهدفها حسن توزيع اللذات.

أما الأخلاق بالمعنى الديني فهي بالعكس أن تقمع رغباتك وتخضع نفسك وتخالف هواك وتحكم شهواتك لتفوز برتبتك ومنزلتك العظيمة كخليفة عن الله ووارث للكون المسخر من أجلك، فأنت لا تستحق هذه السيادة على العالم إلا إذا استطعت أولا أن تسود نفسك وتحكم مملكتك الداخلية.

والأخلاق الدينية بهذا المعنى خروج من عبودية النفس إلى مرتبة عليا هي القرب من الرب، وهي ليست دعوة إلى حسن توزيع اللذات وإنما دعوة إلى الخروج من أسر اللذات.

ولهذا افترقت النظرتان تماماً.. نظرة الفلسفة ونظرة الدين وأدت كل منهما إلى إنسان مختلف.

الفلسفة، المادية أنتجت إنساناً يستهدف اللذة الفورية والمقابل المادي العاجل ويجري وراء اللحظة ويتشبث بالآن… ولكن اللحظة منفلتة أو"الآن" هارب فهو يعيش في عالم الفوت والحسرة وهو متروك دائماً وفي حلقه غصة كلما اشبع شهواته ازدادت جوعاً، وهو يراهن كل يوم بلا ضمان وبلا رصيد، فهو محكوم عليه بالموت لا يعرف متى وكيف وأين، وهو يعيش في قلق وتوتر مشتت القلب توزع الهمة بين الرغبات لا يعرف للسكينة طعماً حتى يدهمه الموت.

أما الإنسان المؤمن فهو تركيب نفسي مختلف، وأخلاقية مختلفة، ورؤية مختلفة، فهو يرى أن اللذات الدنيوية زائلة وأنها مجرد امتحان إلى منازل ودرجات وراءها، وأن الدنيا مجرد عبور إلى تلك المنازل.. وان الله هو الضمان الوحيد في رحلة الدنيا والآخرة وانه لا حاكم سواه.. لو اجتمع الناس على أن يضروه لما استطاعوا أن ينفعوه إلا بشيء كتبه الله عليه. ولهذا فهو لا يفرح لكسب ولا يأسى على خسران وإذا دهمه ما يكره قال في نفسه: (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم، وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون)

ومثل هذا المؤمن كلما ترك شهوة من شهواته وجد عوضاً لها حلاوة في قلبه مما يلقى من التحرر الداخلي من إغلال نفسه ومما يجد من النور في بصيرته.

والتوحيد يجمع عناصر نفسه ويوحد اتجاه مشاعره نحو مصدر واحد للتلقي، فهو لا يخاف إلا واحداً ولا يطمع إلا في واحد، ولا يتقي إلا واحداً، ولا يتقرب إلا لواحد، فيؤدي هذا التوحيد إلى أثر تركيبي في بناء الشخصية فلا تتوزع مشاعره ولا تنقسم نفسه ولا تتشتت همته.

ذلك هو علم النفس القرآني وما يصنع في تربية النفوس.

فماذا قدم علم النفسي الفرويدي من جديد؟

الإحساس بالذنب رآه فرويد مرضاً والتوبة نكوصاً وقمع الشهوات كبتاً والندم تعقيداً والصبر على الأذى بروداً.

ونظر فرويد إلى العمل في نطاق الفعل والحافز دون بحث في النية والإخلاص. ولم ير من النفس الإنسانية إلا الجانب الحيواني الشهواني وتصور الأحلام كلها تدور برموزها في هذا الفلك الشهواني المحدود، فكل ما يبدو في الحلم مستديرا كالكهف أو الحفرة أو الثقب أو الحلقة فهو رمز للأنثى، أما القلم والسيف والبرج والعصا والثعبان فهي رموز للذكر، وجميع الحركات كالمشي والجري والتسلق والطيران والسباحة كلها رموز للفعل الجنسي.

وتصور النفس معزولة تماماً عن محيطها الغيبي ولم يعترف بالنفث الشيطاني، أو الخاطر الملائكي، أو الإلهام الرباني.

وخلق من تعلق الطفل بأمه عقدة أوديب تهدف إلى كراهية الأب وقتله والتخلص منه في اللاشعور، يعوضها الطفل شعوريا بالتحبب إلى الأب ومحاولة تقليده، ويعوضها الكبار بعبادة الأب السماوي تكفيرا عن رغبتهم الباطنية في قتل الأب الأرضي.

ورأى فرويد أن الشخصية تأخذ شكلها النهائي في السنوات الخمس الأولى من الطفولة ثم تصبح قدر صاحبها، ولا يعود للطب النفسي دور سوى المهدئات والمسكنات ومحاولة التنفيس عن المكبوت في داخلها، ولم ير من النفس إلا منطقة واحدة هي النفس وإصلاح الأمارة الحيوانية.

وعلم النفس الفرويدي لا يؤمن بإمكانية تبديل النفس بينما يقول علم النفس القرآني بإمكانية تبديلها.. ويقول بشفاء النفس واصلاح البال ونزع الغل من الصدور.

ولم يقف وصف القرآن للنفس عند حدود النفس الأمارة الحيوانية بل قال بسبع مر اتب هي: النفس الأمارة، واللوامة، والملهمة، والمطمئنة، والراضية، والمرضية، والكاملة.. وبإمكان الإنسان أن يرتقي في هذا المعراج من الكمال بالطاعة والعبادة، وحدد القرآن السلوكية المثلى بأنها سلوكية الاعتدال. (والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما)

والسيرة تحفظ لنا صورا ونماذج من تبدل النفوس من الظلامية إلى النورانية في لحظة بالفضل والهدى الإلهي.. كما
كان من شأن عمر بن الخطاب الذي تحول من الغلظة والقسوة والشراب والضلال إلى نموذج رفيع للعدل الكامل في لحظة.

(ونزعنا ما في صدورهم من غل أخوانا على سرر متقابلين) وذلك هو شفاء النفوس الفوري الذي نتعلمه من القرآن ولا نجد له مثيلاً في أي علم.


من كتاب: (علم نفس قرآني جديد)،

للكاتب: مصطفى محمود، رحمه الله و غفر له.
كتبه لكم هنا
فا
يل مان
نقله Le
t's Doit
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تمارى
X مرعبه مفقوده X
تمارى


الاخلاق من وجهة الدين والفلسفه 08122922
الاخلاق من وجهة الدين والفلسفه 08122923


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 653
السٌّمعَة : 66
تاريخ التسجيل : 07/06/2010
العمر : 37
المــزاج : رااااايقه

الاخلاق من وجهة الدين والفلسفه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاخلاق من وجهة الدين والفلسفه   الاخلاق من وجهة الدين والفلسفه Icon_minitimeالسبت يوليو 10, 2010 3:16 am

موضوع رائع يعطيك الف عافيه تعجبني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاخلاق من وجهة الدين والفلسفه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الى الاعضاء الدين ليسوا غامضييين
» تصفية المقدم عز الدين عبدالله السويدان - دير الزور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـات الشبح الغاضب لأقوى ألأفلام العالمـية :: ألأســــــلام والسنه النــبويه والاناشيد والبث والمواضيع الدينيه-
انتقل الى: