في احدي قري صعيد مصر كان يوجد قصر كبير لاحد العائلات السرية وكانت تقيم به سيدة مع ابنائها الثلاثة وزوجها بعد ان ورثت القصر عن اهلها وكان زوجها مغرم بالصيد فكان معتاد الذهاب للصيد وفي يوم من الايام اخذ ابنائه الثلاثة وخرج لممارسة هوايته وبعد فترة من خروجهم جاء اليها احد الرجال يقول لها ان ابنائها وزوجها قد ماتوه !!!ومن يومها هذا تبدء المشاكل! فقد كانت في كل يوم تجمع اطفال القرية للعب في حديقة القصر !وفي يوم كانت السيدة العجوز تجلس علي احد المقاعد فاذا بحريق قد شب في القصر وقد احترق وجه السيدة العجوز ومن يومها ولم يأتي طفل للعب في حديقة القصر لخوف الاطفال من السيدة العجوز فذهبت السيدة لتحضر الاطفال بنفسها وبلفعل نجحت واخذت الاطفال وذهبت الي قصرها ولكن بعد فترة من خروج الاطفال وقد تاخر الوقت خرج الاهل للبحث عن اطفالهم وذهبوا الي السيدة العجوز ولكن السيدة قالت لهم ان الاطفال قد خرجوا من عندها منذ فتر!ولكن كام يوجد احد الاهالي وقال لهم انها اخذت الاطفال ويجب ان ناخذها ونربطهاالي تلك الشجرة وهي سوف تعتر ف وان لم تعترف فسوف يعدمونها وبلفعل تم اعدام هذه السيدة وبعد ذلك عا الاطفال وقالوا انهم قد ذهبوا للعب في مكان اخر وبعد ذلك جأت روح السيدة وقد قتلت جميع الاطفال الموجودين في القرية وقد تركت طفل عايش ليقول لجميع من في القرية انها لن تتركهم وبلفعل مات جميع من في القرية علي يد روح السيدة العجوز ومنذ ذلك اليوم لم يتجرء احد علي دخول تلك القرية وفي احد الايام كان هناك رجل وابنائه وزوجته كانوا معتادين السفر الي بلدتهم في الصعيد وكان الابن يريد ان يقود السيارة وبلفعل انزل والده ليقود هو السيارة وهم في الطريق سمعو ا صوت عجلات السيارة قد فرقعتت ونزل الولد وابوه لتبديل العجلات وقد انتهو من ذالك ولكن العجلاة قد تدحرجت الي منحدر من الارض وهذا المنحدر كان كانت تلك القرية الملعونة وعند وصول الولد ليحضر العجلة فؤجئ با احد يقف خلفه وسقط علي الارض من شدة خوفه وذهب اليه الاب وقال له حتي احضار العجلة لم تستطع فعله ولكن الاب لحظ وجود هذا الشئ واسرع هو وابنه الي السيارة ولكن السيارة قد تعطلت يال سؤ الحظ !ماذا سيفعلوا؟وعند رؤيت الزوجة وابنتها ذلك الشئ قد اغشي عليهم من شدة الخوف ولكن كانت الروح تقترب منهم فهي لاتريد احد يدخل الي عالمها ولكن الولد لحظ رجوع الروح الي الخلف عندما يمسك بالمصحف فظل ممسك به ولكن الي متي فقررو الاتي النزول من السيارة والسير علي الاقدام الي ان يصلوا الي اقرب مسجد ولكن الروح تتبعتهم وكان حينما تنوي الاقتراب يوجه الولد المصحف اليها فتبتعد الي ان وصلوا الي المسجد وقد هرعت الام وابنتها ولاب وتركوا الولد يحاول ابعدها عن هم الي ان دخلوا فهرع الولد هوالخر لكن الروح كانت اسرع منه فقد ضربته بشئ علي رئسه فوقع علي الارض وقد طاح المصحف من يده فنتهذت الروح ذلك وقد تحولت الي سكاكين تحاول الفتك بالولد الذي قد استعد للموت ونطق الشهادة وحين كانت سوف تنقض عليه اذا بالمؤذن يؤذن لصلاة الفجر فختفت الروح وهرع الولد الي المسجد للحاق باهله