ممرات الرعب في منزل وينشستير المسكون ........

*** بسم الله الرحمن الرحيم ***



اعزائي اعضاء منتدانا الغالي .....

ساذهب بكم اليوم الى رحله بعيده لواحد
من ارعب واغرب المنازل المسكونه والذي
حاز على المركز الثاني حيث الغموض و الاشباح
والاغرب من ذلك انه استغرق بناؤه نحو 30 عاما
واكثر



منزل وينشستير المسكون .......


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نبذه عن السيده سارة وينشستير.....

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هي من عائلة ميسورة وعازفة بيانو بارعة، وقبل هذا كله كانت جميلة ومرحة
تزوجت من ويليم ونشستر، من عائلة ونشستر الغنية والمالكة لأحدى
اكبر شركات السلاح في أمريكا آنذاك........
حيث كان السلاح يستخدم كاداة رئيسيه
لطرد قبائل الهنود الحمر والاستيلاء على أراضيهم في الغرب الأمريكي.
وبعد اربعة اعوام رزقو بابنه سموها اني لكن هذه الفرحه لم تستمر
حيث سرعان ماتوفيت وبعد عدة سنوات توفي زوجها بمرض السل....



بدأ هاجس غريب يسيطر على تفكير سارة التي أصبحت الآن تدعى بالأرملة ونشستر،
إحساس خفي جعلها تؤمن في أن موت أحباءها لم يكن حادثا عرضيا، وفي مسعى للعثور
على أجوبة شافية لتلك الهواجس القلقة، التجأت سارة لوسيطة روحية مشهورة وذائعة الصيت في ذلك الزمان.

العجوز تكلمت على لسان وليم .. أخبرت سارة بأن هناك لعنة شريرة تطارد العائلة سببها
آلاف الأرواح التي لاقت حتفها بطلقات بنادق ونشستر التي كانت مصدر ثراء ورخاء العائلة،
وبأن تلك الأرواح الغاضبة تسببت في موته وموت أبنتهم آني وبأنها ستطارد سارة أيضا حتى
تنال منها. ولكي تتجنب سارة ذلك المصير الأسود فأن عليها أن تبيع جميع أملاكها ثم تسافر باتجاه
غروب الشمس بحثا عن منزل جديد ستميزه وتعرفه ما أن تراه لأن روح وليم ستكون دليلها ومرشدها
خلال تلك الرحلة........
ثم أردفت العجوز قائلة : "يقول وليم بأن عليك أن تبني منزلا كبيرا لنفسك ولجميع الأرواح التي سقطت
بسبب السلاح الرهيب، لا يمكنك التوقف عن البناء أبدأ، تذكري ذلك جيدا .. إذا استمريتي بالبناء ستعيشين،
وإذا توقفت ستموتين....




والان بدات رحله بناء منزل الرعب الكبير.....

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


اتجهت ساره الى كاليفورنيا وهناك وجدت منزل خشبي تحت الإنشاء يتألف من 8 غرف،
أشترت سارة المنزل والأرض المحيطة به من مالكه الطبيب روبرت كلادويل وشرعت في
الحال في عملية بناء طويلة استستمر لعشرات السنين......

سارة ونشستر سكنت المنزل مع خادمها حتى قبل أن يكتمل بناءه، ومنذ ذلك الحين لم تتوقف أبدا
أصوات المطارق والمناشير وغيرها من أدوات البناء، كانت هناك ورشة عمل تتآلف من
22 نجارا محترفا يعملون باستمرار لمدة 24 ساعة يوميا .. 7 أيام في الأسبوع .. 365 يوم في السنة
لم يكن هناك أي توقف، حتى أثناء تناول الطعام كانوا يتناوبون لكي يستمر العمل، وفي مساء كل يوم
كانت سارة تعطي توجيهاتها لما سيفعلونه خلال الأربع والعشرين ساعة اللاحقة، لم تكن هناك خرائط
أو رسوم، كان كل شيء يجري عفويا، ولم تبالي سارة أبدا لأنفاق المال لأنه لم يكن يشكل عقبة بالنسبة
لها، فتركة زوجها بلغت زهاء العشرين مليون دولار – قرابة نصف مليار دولار في هذه الأيام – إضافة
إلى حوالي 1000 دولار – 22000 دولار بقيمة هذه الأيام - يوميا كنسبة ثابتة وغير خاضعة للضرائب
من أرباح مصانع أسلحة ونشستر.......


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فمثلا يوجد في المنزل 47 سلما، والعديد منها لم تكن سلالم عادية، لأنها كانت تفضي أما إلى جدار مسدود،
أو ينتهي السلم الصاعد بآخر نازل!، هناك أيضا ما مجموعه 476 بابا، الكثير منها لم تكن أبوابا تقليدية،
فبعضها تفتح على جدران صماء وأخرى تقودك إلى هاوية ترمي بك خارج المنزل، وأحيانا قد تفضي بك
إلى غرف مشابهة فيها باب واحد أيضا وتلك الغرف تقودك إلى غرف أخرى وهكذا دواليك حتى يجد الإنسان
نفسه ضائعا في متاهة من الغرف والأبواب المتطابقة.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شبابيك المنزل لم تكن أقل غرابة، فأغلبها يفتح على غرف أخرى أو على جدران صماء، أما الدهاليز والممرات
فالعديد منها ينتهي بجدار مسدود أو يجعلك تدور في متاهة من الدهاليز والأبواب المغلقة. حتى الخدم وعمال البناء
كانوا يضلون سبيلهم بسهولة داخل المنزل، ولهذا كان العديد منهم يستعين بخارطة ليجد طريقه الصحيح.




إضافة إلى شذوذ التصميم كان المنزل يحوي أمورا أخرى عجيبة من المستبعد أن تكون نتيجة للمصادفة
أو لعشوائية البناء، فمثلا كان هناك التزام عجيب بالرقم 13، فجميع سلالم المنزل ما خلا واحدة كانت تتألف
من 13 درجة، واغلب الشبابيك تتألف من 13 قطعة زجاجية، ومعظم الجدران فيها 13 لوحا خشبيا، وهناك
13 حماما في المنزل و13 موقد و13 غرفة نوم و13 ثريا .. الخ




العمل في منزل ونشستر أستمر لستة عشر عاما أخرى، ولم يتوقف إلا في صباح يوم 4 أيلول / سبتمبر
عام 1922، ففي ذلك اليوم لم تستيقظ سارة ونشستر من النوم، عثر عليها الخدم جثة هامدة في الفراش،
ماتت بهدوء أثناء نومها عن عمر 83 عاما، وطبقا لوصيتها التي كانت تتألف من 13 فقرة ومذيلة بـ 13 إمضاء!
، فقد أوصت بنقل جثتها إلى مسقط رأسها في نيوهافن لتدفن إلى جوار قبر زوجها وليم وابنتهما آني......
وقامت الوريثه ببيع المنزل بمبلغ 5.5 مليون دولار، وهكذا تحول المنزل إلى معلم سياحي ....

فهذا المنزل لا يزال حتى اليوم على قائمة أشهر المنازل المسكونة في الولايات المتحدة، وبالفعل توجد
العديد من القصص التي تدور حول أشباحه، البعض منها يزعم بأن سارة كانت على اتصال بأشباح
المنزل خلال حياتها، وان هناك غرفة سرية كانت تستخدم لتحضير الأرواح .. أما اليوم فبعض الحكايات
تتحدث عن عزف بيانو رائع ينساب أحيانا في جوف الليل من مكان مجهول داخل المنزل، البعض يؤمنون
بأنه عزف الأرملة ونشستر، لأنها كانت عازفة بيانو بارعة في شبابها، وربما أصبح شبحها بعد الموت
بعزف موسيقاها الحزينة للأرواح والأشباح التي كانت تطاردها في حياتها !!.




والان اترككم مع هذا التقرير حول
هذا المنزل العجيب .....


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

تحياتي للجميع......